ماذا تعرف عن دفن رسول الله ... ؟؟؟
ماذا تعرف عن غسل و كفن و دفن الحبيب
محمد صلى الله عليه و على آله و سلم
...
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم أقبل أبى بكر الصديق و الصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه و سلم
فتولى غسله آل البيت عليهم السلام ... و هم :
على بن أبى طالب
العباس بن عبد المطلب
الفضل
قثم بن العباس
أسامه بن زيد
و شقران مولى الرسول صلى الله عليه و سلم
و أسامة و شقران يصبان الماء
و على يغسله بيده فوق ثيابه
فيلم يقض بيده إلى جسده الطاهر قط ، فلم يرى من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يرى من الميت
و كان على يغسله و يقول : بأبى أنت و أمى ما أطيبك حيا و ميتا .
و كفن الحبيب صلى الله عليه و سلم فى ثلاثة أثواب
، ثوبين صحارييتن و برد حبرة أدرج فيها إدراجا ، و من آيات نبوته صلى الله عليه و سلم أنهم إختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه
فأخذهم النوم و هم كذلك فإذا بهاتف يقول : غسلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عليه ثيابه ، ففعلوا ، و لما أرادوا دفنه إختلفوا فى موضوع دفنه
فـ جاء أبو بكر رضى الله عنه و قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما قبض نبى إلا دفن حيث قبض)
فرفع فراشة صلى الله عليه و سلم و حفر فى موضعه و ذلك بأن حفر له أبو طلحه الأنصارى لحدا
ثم دخل الناس يصلون عليه صلى الله عليه و سلم فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ، و لما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه و سلم و ذلك ليلة الأربعاء
و كان الذى نزل فى قبره على بن أبى طالب و الفضل و قثم بن العباس و شقران
و أثناء ذلك قال أوسن بن حولى الأنصارى لـ على بن أبى طالب : أنشدك الله و حظنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم ... ( أى : أن تأذن لى فى النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ) ... فأذن له فى النزول للقبر معهم فنزل و سووا عليه التراب و رفعوه مقدار شبر على الأرض .
و قبض الحبيب صلى الله عليه و سلم و عمره 63 سنة
و لم يخلف من متاع الدنيا دينارا و لا درهما
بل مات و درعه مرهونة فى كذا صاعا من شعير
فـ صلى الله عليه و سلم يوم ولد و يوم مات و يوم يبعث حيا
منقوووووووووووووووول
ماذا تعرف عن غسل و كفن و دفن الحبيب
محمد صلى الله عليه و على آله و سلم
...
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم أقبل أبى بكر الصديق و الصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه و سلم
فتولى غسله آل البيت عليهم السلام ... و هم :
على بن أبى طالب
العباس بن عبد المطلب
الفضل
قثم بن العباس
أسامه بن زيد
و شقران مولى الرسول صلى الله عليه و سلم
و أسامة و شقران يصبان الماء
و على يغسله بيده فوق ثيابه
فيلم يقض بيده إلى جسده الطاهر قط ، فلم يرى من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يرى من الميت
و كان على يغسله و يقول : بأبى أنت و أمى ما أطيبك حيا و ميتا .
و كفن الحبيب صلى الله عليه و سلم فى ثلاثة أثواب
، ثوبين صحارييتن و برد حبرة أدرج فيها إدراجا ، و من آيات نبوته صلى الله عليه و سلم أنهم إختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه
فأخذهم النوم و هم كذلك فإذا بهاتف يقول : غسلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عليه ثيابه ، ففعلوا ، و لما أرادوا دفنه إختلفوا فى موضوع دفنه
فـ جاء أبو بكر رضى الله عنه و قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما قبض نبى إلا دفن حيث قبض)
فرفع فراشة صلى الله عليه و سلم و حفر فى موضعه و ذلك بأن حفر له أبو طلحه الأنصارى لحدا
ثم دخل الناس يصلون عليه صلى الله عليه و سلم فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ، و لما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه و سلم و ذلك ليلة الأربعاء
و كان الذى نزل فى قبره على بن أبى طالب و الفضل و قثم بن العباس و شقران
و أثناء ذلك قال أوسن بن حولى الأنصارى لـ على بن أبى طالب : أنشدك الله و حظنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم ... ( أى : أن تأذن لى فى النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ) ... فأذن له فى النزول للقبر معهم فنزل و سووا عليه التراب و رفعوه مقدار شبر على الأرض .
و قبض الحبيب صلى الله عليه و سلم و عمره 63 سنة
و لم يخلف من متاع الدنيا دينارا و لا درهما
بل مات و درعه مرهونة فى كذا صاعا من شعير
فـ صلى الله عليه و سلم يوم ولد و يوم مات و يوم يبعث حيا
منقوووووووووووووووول